Thursday, August 24, 2006

Ali Alyami's Letter to the Egyptian Ambassador

From the Center for Democray and Human Rights::
His Excellency Ambassador Nabil Fahmy
The Egyptian Ambassador to the US
3521 International Ct. NW
Washington DC 20008

His Excellency Nabil Fahmy:

The Center for Democracy and Human Rights in Saudi Arabia reject any call by anyone or nation to destroy a whole people regardless of causes, grievances or losses. While we support freedom of speech, thought and expressions, we reject religious extremists such as preacher Safwat Hijazi of Al-Hag Mosque in Jiza, Egypt call on Muslims to kill Jews wherever they are, especially at a time when Muslim passion is high and are looking for revenge. Your Excellency, killing all Jews are not going to solve Arab and Muslim homegrown misery, poverty, high illiteracy, oppression, intolerance and hopelessness. Issuing fatawas by religious extremists like Hijazi is not freedom of speech, it’s license to exterminate people. The following article from the Saudi daily Al-Agtasadiyah is very disturbing to say the least. Safwat Hijazi and his like must not be allowed to incite millions of desperate Muslims to kill Jews.

إمام في الجيزة دعا إلى قتلهم "حيثما وجدوا في زمن الحرب"

فتاوى وفتاوى مضادة في مصر بشأن شرعية قتل "الصهاينة"

الان نافارو من القاهرة ـ أ. ف. ب: - - 29/07/1427هـ


رفض مفتي الجمهورية في مصر الشيخ علي جمعة فتوى اصدرها امام قاهري حث فيها المسلمين على قتل "الصهاينة" وذلك وسط جدل واسع اسال الكثير من الحبر في صفحات الصحف المصرية.
ومع وقف المعارك بين اسرائيل وحزب الله في لبنان اصدر امام مسجد الحق في
الجيزة صفوت حجازي فتوى يدعو فيها المسلمين الى قتل "الصهانية حيثما وجدوا في زمن
الحرب".
واوضح حجازي في حديث للقناة الاسلامية المصرية "الناس" انه يعارض هجوما
انتحاريا داعيا الى استخدام الاسلحة النارية والمدي او السم "حتى لا يتضرر
المدنيون".
ثم عاد الداعية الاسلامي الى حصر فتواه في "اليهود الاسرائيليين" الذين
اعتبرهم "بمثابة جنود".
وفي حديث لمجلة "صوت الامة" قال ان "اي يهودي اسرائيلي مهدر الدم في اي مكان
في الكون واي سفير او دبلوماسي اسرائيلي يجب قتله في اي مكان وانا شخصيا لو قابلت
يهوديا اسرائيليا في اي مكان ساقتله والذي يستطيع فعل هذا ولا يفعله يصبح آثما
وحرام عليه".
وبعد ثلاثة ايام من فتوى حجازي اصدر الازهر فتوى مضادة تحظر على حجازي القاء
خطبة الجمعة. وقال عبد الحميد الاطرش رئيس لجنة الفتاوى في الازهر لمجلة "روز
اليوسف" ان "قتل اليهود على التراب المصري يمثل عملا ارهابيا".
غير ان الجدل لم يتوقف وسط جو معاد لاسرائيل منذ هجومها على لبنان في 12
تموز/يوليو ما اجبر مفتي الجمهورية للتدخل على توضيح ان منح تأشيرة دخول ليهودي
الى مصر يعني توفير الحماية له.
واوضح علي جمعة في حديث الثلاثاء لصحيفة "المصري اليوم" انه "طالما حصل
اليهودي او غيره من الاجانب على تأشيرة دخول للدولة المسلمة فقد اصبح في وضع يسمى
فقهيا بعقد الامان وهو ما يحرم الاعتداء عليه".
واضاف ان "عقد الامان هو التأشيرة التي يمنحها ولي الامر (..) وهي تعني تحريم
دمه حتى لو كان بيننا وبين بلده حرب قائمة فما بالنا اذا كان من بلد لا يحاربنا".
وكان الشيخ علي جمعة اعرب في بداية الشهر عن تضامنه مع المقاومة اللبنانية في
مواجهة "المجرمين الدمويين".
وفي السياق ذاته قال استاذ الشريعة في الازهر محمد رفعت عثمان ان الاعتداء على
شخص حصل على "تاشيرة دخول او ما يسمى في الاصطلاح الفقهي عقد الامان (..) لا يجوز
شرعا". واضاف "اذا حدث الاعتداء على هذا الشخص فهذا يعد غدرا بالعهود وهو من كبرى
الجرائم في الاسلام".
في المقابل اعتبر مجدي مهنا كاتب العمود الشهير في صحيفة "المصري اليوم"
المستقلة ان ملف حجازي يجب ان يطوى متهما السلطات الدينية بتضخيمه.
وقال مهنا "لست مع الفتوى التي اصدرها الداعية الاسلامي الدكتور صفوت حجازي
واباح فيها قتل اليهود وتعقب الاسرائيليين في كل مكان من العالم حتى اذا كان
هؤلاء اليهود من الذين يقدمون لاسرائيل الدعم ويشجعونها على عدوانها على
الفلسطينيين واللبنانيين وعلى الاستمرار في سياستها العنصرية".
ورأى الكاتب انه لا ينبغي اعطاء اهمية "لما صدر من فتاوى متشددة ومتطرفة هي
الجانب الضئيل الذي سيترتب عليه نتائج الحرب في لبنان".
وبالتوازي مع تمجيد الشيخ حسن نصر الله الامين العام لحزب الله الشيعي
اللبناني، عاد مجددا الى منابر الحوار المصرية الجدل حول العلاقات مع اسرائيل
وذهبت المعارضة الاسلامية والناصرية الى حد المطالبة بقطع هذه العلاقات.
ومصر والاردن هما الدولتان العربيتان الوحيدتان اللتان وقعتا معاهدة سلام مع
اسرائيل وهما مع موريتانيا الدول العربية الثلاث التي تقيم علاقات دبلوماسية مع
الدولة العبرية.
من جانبه اعتبر عماد جاد الباحث في معهد الدراسات الاستراتيجية في الاهرام ان
"كل شيء اصبح يستغل لمهاجمة نظام الرئيس حسني مبارك الذي يعتبر مرتبطا باسرائيل
والولايات المتحدة".
واضاف لوكالة فرانس برس "نأمل ان تحل محل التطرف المخيم لهجة اكثر اعتدالا".

Ali H. Alyami, Executive Director
Center for Democracy & Human Rights in Saudi Arabia
1050 17 Street NW, Suite 1000
Washington, DC 20036
202-558-5552; 202-413-0084; Fax: 202-536-5210
ali@cdhr.info; www.cdhr.info